تعيش غزة ظروف استثنائية تتسم بالضغط النفسي المستمر نتيجة الحرب والمناخ الاجتماعي والاقتصادي الصعب وهذا يجعل الصحة النفسية أولوية قصوى لكل فرد وفي هذا المقال سنتناول أهمية الصحة النفسية وطرق التعامل معها بطريقة عملية
أولاً التحديات النفسية في الأزمات:
1 الضغوط اليومية الناتجة عن انقطاع الكهرباء والمياه ونقص الاحتياجات الأساسية
2 الخوف والقلق المستمر بسبب الأصوات المفاجئة والانفجارات أو التهديدات الأمنية
3 فقدان الأحباء أو أصدقاء مقربين أو الأضرار في الممتلكات والمنازل
4 الشعور بالعجز والإحباط نتيجة البطالة أو القيود على الحركة
ثانياً أهمية الصحة النفسية:
1 الصحة النفسية الجيدة تساعد على التركيز واتخاذ القرارات الصحيحة رغم الظروف الصعبة
2 الحفاظ على التوازن النفسي يقي من الاكتئاب والقلق الشديد ويعزز القدرة على مواجهة المواقف الحرجة
3 الصحة النفسية القوية تسمح للأفراد بمساعدة الآخرين والمشاركة في المجتمع والمبادرات التطوعية
ثالثاً استراتيجيات عملية لتعزيز الصحة النفسية:
1 التواصل مع الأصدقاء أو العائلة ومشاركة المشاعر والأفكار لتخفيف الضغط الداخلي
2 ممارسة الرياضة حتى لو كانت بسيطة مثل المشي أو تمارين المنزل لأنها تقلل من التوتر وتزيد الطاقة الإيجابية
3 تخصيص وقت للهوايات والأنشطة الإبداعية مثل الرسم أو الكتابة أو الاستماع للموسيقى لتعزيز الشعور بالراحة
4 استخدام تقنيات التنفس العميق والتأمل أو تمارين اليقظة الذهنية لخفض مستويات القلق والتحكم بالعواطف
5 الاستفادة من الدعم النفسي المهني مثل المراكز المجتمعية أو جلسات المشورة النفسية المتوفرة في غزة
رابعاً أمثلة واقعية من غزة:
1 مجموعة من الشباب في مخيم الشاطئ أقاموا جلسات يومية للحديث عن تجاربهم ومشاعرهم ساعدتهم على التكيف مع الضغوط اليومية
2 مدرسة أهلية نظمت ورش عمل للأطفال لتعريفهم بمفهوم التعبير عن المشاعر بشكل صحي وأهمية المشاركة المجتمعية
3 منظمة محلية أطلقت برنامج للتطوع النفسي حيث يقوم المتطوعون بمساعدة الأهالي على مواجهة القلق والخوف خاصة بعد الأحداث الطارئة
خامساً خلاصة:
الصحة النفسية ليست رفاهية بل ضرورة أساسية في الأزمات من المهم التركيز على استراتيجيات عملية للتكيف وتعزيز المرونة النفسية وممارسة النشاطات المفيدة ودعم المجتمع حولك لأن كل خطوة صغيرة نحو الاهتمام بالنفس لها تأثير كبير على جودة الحياة